"منذ سنوات مكثت لبعض الليالي في فندق في الغابة الجديدة التي هي حديقة وطنية على الساحل الجنوبي لانكلترا. كان الفندق نزل صيد كبير سابق تم بناؤه في وقت ما في القرن الـ 19. شعرت بعدم الارتياح للغاية في غرفتي وتقريبا كما لو كان هناك آخرون هناك معي أو شخص يراقبني. أنا لست من النوع الذي يعطى عادة لمثل هذه المشاعر لكنها كانت قوية جدا وغير مريحة للغاية. كنت مع مجموعة كبيرة البقاء هناك والتحدث إلى الآخرين بعد الليلة الأولى شعر الكثيرون نفس الشيء.
في تلك الليلة الأولى استغرق مني وقتا طويلا للنوم ولأول مرة في حياتي الكبار كلها لم أتمكن من جلب لنفسي لإطفاء الأضواء قبل أن أذهب إلى السرير. عندما سقطت نائما في نهاية المطاف كان لي الأحلام الأكثر حيوية التي شعرت حقيقية للغاية من يجري في خندق في مكان ما خلال الحرب العظمى وسماع ضجيج مستمر من الانفجارات وقطع المدفعية اطلاق النار. استيقظت أشعر بالأسى الشديد ومع العرق البارد. كان هناك ضجيج ضجيجا التي أفترض يجب أن يكون بعض تسقيف المعادن لا مثبتة تتحرك بشكل صحيح في مهب الريح. لم أشعر بأي شيء كهذا منذ ذلك الحين ولم أشعر بأي شيء كهذا من قبل شعرت حقا جدا وكنت طغت تماما مع الكثير من العواطف والرعب تماما. لم أتمكن من العودة إلى النوم، شعرت وكأنني في صحبة الآخرين، شعرت أن شخصاً ما كان قريباً أو ذلك الشعور الذي تشعر به عندما تعرف أن الناس ينظرون إليك، وقضيت بقية الليل في نوع من الذهول.
في الصباح ذهبت إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار ورأيت إطارا على الجدار يحتوي على بعض الصور وقصة حول كيفية تحويل الفندق إلى مستشفى عسكري خلال الحرب العالمية الثانية. لم أكن أعرف أي شيء عن هذا قبل وصولي وقبل تلك الليلة. كما أنني لم أقرأ أي شيء عن الحرب أو رأيت أي شيء على شاشة التلفزيون مؤخرا حول هذا الموضوع.
أنا امرأة عملية ومتشككة لكنني لا أعرف ماذا أفعل من تلك التجربة. قضيت ما تبقى من الإقامة مع أحد أصدقائي في غرفة أخرى. الجو القمعي والشعور العام بشيء خاطئ ومخيف بالنسبة لي لم يرفع وصديقي مكثت مع كان خائفا أيضا وكان سعيدا مني بالبقاء معهم في غرفتهم


